مدينتي |
الاثنين، 2 مايو 2011
معالم مدينة الكوفة واثارها التاريخية
معالمها واثارها التاريخية: ـ
1- مسجد الكوفة ، اول ما اختط في الكوفة مسجدها على بعد 5 / 1 كم من الفرات في الجهة الغربية من الكوفة وهو اليوم يتألف من اربعة جدران مدعومة بابراج نصف دائرية يبلغ عددها 28 برجاً وفي ساحته عدة مقامات منها ، مقام النبي ابراهيم ( ع ) ، ومقام الخضر ( ع ) ، ومقام بيت الطشت ، ودكة القضاء ، ومقام النبي ( ص ) ، ومقام الامام جعفر الصادق ( ع ) ، ومقام آدم ( ع ) ، ومقام جبرائيل ( ع ) ، ومقام الامام زين العابدين ( ع ) ، وفي صدر الجدار القبلي للمسجد يقع محراب المسجد الذي ضرب فيه الامام ( ع ) وهو مزخرف بالقاشاني وفي وسطه مشبك نحاسي.وفي وسط المسجد منفذ يؤدي الى سرداب يعرف بـ ( سفينة نوح أو التنور).
2- دار الامارة: اختطت في موضع الفضاء المتصل بمسجد الكوفة من جهة القبلة من الخارج وجعل فيها بيت المال وسكن فيها سعد بن أبي وقاص ، وكانت منزلا خاصا للخلفاء والملوك والامراء من بعد سعد تكون بها مؤامراتهم ومؤتمراتهم ومشاوراتهم.
3-مسجد السهلة: يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد الكوفة على بعد 2 كم عنها ، وفيه مقام الامام المهدي المنتظر ( عج).
4-ـ بيت الامام علي ( ع ) : يقع على ارض مرتفعة ملاصق لسور دار الامارةالغربي.
5-ـ مسجد زيد بن صوحان ( صاحب الامام علي ( ع) ) يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة.
6-ـ مرقد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ( عليهما السلام ) : في الجهة الشرقية من جامع الكوفة وبشكل ملاصق له.
7-ـ ضريح المختار بن أبي عبيدة الثقفي : في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي لمسجد الكوفة.
8-ـ مسجد الحمراء : وهو مسجد النبي يونس ( ع ) وليس بقبره ، سمي بذلك لانه كان يسكن حوله جماعة من غير العرب تميل وجوهم الى اللون الاحمرـ غير الاسمر ـ فأطلق عليهم الحمر.
9-ـ مرقد ميثم التمار ( رض ) : يقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الامارة وعلى بعد 1كم عن مسجد الكوفة.
10ـ موضع حرق عبد الرحمن بن ملجم المرادي ( لعنه الله ) : وهو التل الذي احرقت فيه جثته ويقع حالياً بجوار قبر ميثم التمار.
11ـ قبر خديجة بنت الامام علي ( ع ) : وهو مكان لحانوت ميثم التمار الذي كان يبيع فيه التمر.
12ـ قبر السيد ابراهيم الغمر(ع ) : يقع في الطريق العام بين الكوفة ـ النجف وعلى الجهة اليمنى.
13ـ قبر السادة اولاد الحسن ( ع ) : يقع على يسار الطريق القديم للذاهب الى مسجد السهلة.
14ـ كري سعدة او ( خندق سابور ) : وهو يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب ( الى سابور ذي الاكتاف ) الذي حفره.
15ـ قصر ام عريف : يقع خارج المدينة على بعد 7كم عنها.
العثور على لقى تاريخية في مدينة الكوفة بالنجف الاشرف
أسفرت عمليات التنقيب في منطقة تل الصياغ والواقعة في مدينة الكوفة شمال شرق النجف الاشرف عن العثور على لقى تاريخية تعود إلى فترات إسلامية مختلفة بداية من القرن الثاني الهجري ونهاية إلى القرن الخامس الهجري .
منقب الآثار الأستاذ باسم كاظم عبود أشار إلى إن الموقع أطلق عليه تل الصياغ عام 1970 وتم البدء بأعمال التنقيب في شهر أب 2010 ولم تباشر سابقا أي بعثة تنقيبية بالعمل في الموقع حيث تم عمل مسح كامل للموقع الذي تبلغ مساحته 55 دونم قسمت إلى مربعات 10 X 10 لتسهيل عملية العثور على الغرف والجدران واللقى الاثرية في الموقع .
وأضاف قائلا " حصلت تجاوزات مختلفة على الموقع ومن فترات زمنية متباعدة حيث تعرضت المنطقة إلى قلع للطابوق واستخدامه في بناء بعض أحياء مدينة الكوفة القديمة مع بقاء الجدران المبنية من اللبن كما إن الموقع فقير بالقى الأثرية وعلى وجه الخصوص في الفترات الإسلامية بسبب عملية التتابع الطبقي السكني لذلك عملية اللقى تتناقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى حيث تم العثور على جدران من الطابوق بقياسات 19 X 19 X 5 والمادة الرابطة هي الجص او النورة او الطين وسمك الجدران 80 X85 وقسم من الابنية تدل على انها مساجد حيث تم العثور على اعمدة وجدران خارجية مدعمة بالابراج " .
من جانبه فقد اكد د. نزار النفاخ عضو مجلس محافظة النجف الاشرف بان مدينة النجف مدينة دينية معروفة وعاصمة للعالم الإسلامي وهي مدينة عالمية لكل الديانات وستستمر عمليات التنقيب وصيانة اللقى الأثرية وإنشاء المتاحف ضمن مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012 حيث سيتم إنشاء متحفين في قضاء المناذرة ومدينة الكوفة وسيتم افتتاح معهد للآثار والتراث ليكون مركز متخصص لصيانة المباني ويضم متخصصين اثاريين وأجهزة خاصة للعمل في هذا المجال كما سيتم المباشرة بتأهيل عدد من المناطق الأثرية في المحافظة ومنها دار الإمارة وتل الصياغ وخان الشيلان وسور النجف وخان الحماد وبعض المدارس الأخرى في المحافظة بكلفة 18 مليار دينار .
تسمية الكوفة
مدينة عراقية. سُمّيت الكوفة لإستدارتها أو لإجتماع النّاس بها، وقيل سُمّيَت "كوفة" لموضعها من الأرض، وذلك لأنّ كل رملةٍ يخالطها حصى تُسمّى كوفة، وقيل غير ذلك...
قال ابن حوقل: "مدينة الكوفة قريبةٌ من مدينة البصرة في الكبر؛ هواؤها أصحّ وماؤها أعذب وهي على الفرات. بناؤها كبناء البصرة".
وقال القزويني: "هي التي مَصَرَها الإسلاميّون بعد البصرة بسنتين يأتيها الماء بعذوبةٍ وبرودةٍ؛ وأمّا البصرة فيأتيها الماء بعد تغيّره وفساده".
وزعموا أنّ مِن أصدق ما يقول الناس في أهل كلّ بلدةٍ قولهم: الكوفيّ لا يوفي!
وممّا جرّ النّقمة على أهل الكوفة أنّهم طعنوا الحسن بن علي وقتلوا الحسين بعد أن استدعوه.. إلى آخر الرّوايات.
يُنسَب إلى الكوفة الإمام أبو حنيفة وسفيان الثوري وأبو أميّة شريح القاضي وأبو عبد اللّه سعيد بن جبير وأبو الطّيب المتنبي أمير الشعراء.
فيها جامعٌ معروفٌ بمشهد علي وولده الحسين عليهما السّلام، وإليه يحج الشّيعة.
تاريخ الكوفة
الكوفة مدينة عراقية تقع في محافظة النجف على جانب الفرات الأوسط غرباً، وتبعد 170 كم جنوب بغداد و 10 كم شمال شرق النجف. ويقدر عدد سكانها حسب إحصاءات عام 2003م ب 110,000 نسمة.
أسسها سعد بن أبي وقاص كمعسكر، عام 638م، بعد معركة القادسية زمن خلافة عمر بن الخطاب بالقرب من مدينة الحيرة، حاضرة المناذرة. وقد ازدهرت الكوفة في أيام الحكم الأموي. وقد دمجت المدينتان عام 691م على أيام عبد الملك بن مروان. وكانت تسمى قديماً ب (كوفان).
في عام 638م كانت الكوفة قاعدة جيش المسلمين لمهاجمة المدائن (بالفارسية: مهوزة) حاضرة الفرس الساسانيين. انتصر المسلمون في معركة المدائن .
وفي خلافة علي ابن ابي طالب واتخذها علي عاصمة لدولته, ومع الزمن أصبحت للكوفة مكانة مهمّة في مجال السياسة والحرب. شهدت الكوفة أحداثاً وتطورات سياسية واضطرابات كثيرة ومهمة في ذلك الزمان،
و وقعت حادثة كربلاء قريباً من الكوفة والجيش الذي خرج لقتال الحسين كان يتألف بشكل أساسي من أهاليها, كما وقعت فيها أيضاً ثورات العلويين في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة كثورة ابن طباطبا العلوي، وخروج أبي السرايا في زمن المأمون، وثورة القرامطة
التأريخ الكوفي
اشتهرت الكوفة بالتحفظ في كل أمورها، على النقيض من دمشق. لذا فقد أعطى بن الكوفة المؤرخ أبو مخناف الأزدي (المتوفي عام 774م) تاريخاً مخالفاً لنظرة دمشق، حاضرة الأمويين، مما جعل العباسيين يتخذون منه تاريخاً رسمياً.ذكره الطبري في مواقع عدة من تاريخه.
[عدل] الخط الكوفي
وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقاً بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:
- الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
- الأنباري (نسبة إلى الأنبار)
- المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
- المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفي عام 999 م).
جامعة الكوفة تعقد مؤتمرها العلمي الأول للعلوم البايولوجية بمشاركة 145بحثا
النجف ( إيبا ).. أقام قسم علوم الحياة في كلية التربية للبنات بالتعاون مع قسم علوم الحياة في كلية العلوم في جامعة الكوفة المؤتمر العلمي الأول للعلوم البايولوجية، بمشاركة 145بحثا .
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سعد عزيز حسوة أن هذا المؤتمر الذي عقد تحت شعار (العلوم البايولوجية في خدمة المجتمع ) يأتي ضمن النشاطات العلمية التي تقيمها الجامعة التي ترمي إلى ترصين الحالة العلمية عن طريق تبادل الخبرات مع الجامعات العراقية وربط موضوعات البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع.
وأوضح حسوة ان المؤتمر شهد اقبالا من الباحثين للمشاركة ببحوثهم، إذ بلغ عدد البحوث التي قدمت للمؤتمر 170 بحثا، مشيرا إلى ان عدد المقبولة منها بلغ 145 بحثا توزعت بواقع 73 بحثا في علوم الحيوان و34 لعلوم النبات والتربة و38 في علوم الإحياء المجهرية وفقاً محاور المؤتمر.
وذكران المؤتمر افتتح أعماله بكلمة لرئيس الجامعة عبد الرزاق عبد الجليل العيسى أوضح فيها ان الجامعة قطعت شوطاً كبيرا ً في مجال البحث العلمي الصرف، مؤكدا انها عملت على استيراد الأجهزة وإنشاء المختبرات الطبية والبحثية للعلوم النانوية والبايولوجية بهدف فتح باب التنافس العلمي الصرف بين الباحثين لإيجاد الحلول للمشكلات التي يعاني منها المجتمع من جهة، ومواكبة التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال من جهة أخرى.
وتابع كما انه تضمن محاضرة لعميد كلية العلوم عبد المجيد السعدي تحت عنوان ( علوم الحياة الآفاق والطموح ) تناول فيها تاريخ علوم الحياة والمشكلات والمعوقات التي تواجه العمل والآفاق المستقبلية للعلوم،والقاء البحوث ومناقشتها.
ونوه إلى ان على هامش المؤتمر افتتحت العديد من المعارض منها معرض للكتاب، والأجهزة العلمية، وآخر للصور الفوتوغرافية، بحضور أكاديميين ومتخصصين في الجامعات العراقية المختلفة. (النهاية)
وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر سعد عزيز حسوة أن هذا المؤتمر الذي عقد تحت شعار (العلوم البايولوجية في خدمة المجتمع ) يأتي ضمن النشاطات العلمية التي تقيمها الجامعة التي ترمي إلى ترصين الحالة العلمية عن طريق تبادل الخبرات مع الجامعات العراقية وربط موضوعات البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع.
وأوضح حسوة ان المؤتمر شهد اقبالا من الباحثين للمشاركة ببحوثهم، إذ بلغ عدد البحوث التي قدمت للمؤتمر 170 بحثا، مشيرا إلى ان عدد المقبولة منها بلغ 145 بحثا توزعت بواقع 73 بحثا في علوم الحيوان و34 لعلوم النبات والتربة و38 في علوم الإحياء المجهرية وفقاً محاور المؤتمر.
وذكران المؤتمر افتتح أعماله بكلمة لرئيس الجامعة عبد الرزاق عبد الجليل العيسى أوضح فيها ان الجامعة قطعت شوطاً كبيرا ً في مجال البحث العلمي الصرف، مؤكدا انها عملت على استيراد الأجهزة وإنشاء المختبرات الطبية والبحثية للعلوم النانوية والبايولوجية بهدف فتح باب التنافس العلمي الصرف بين الباحثين لإيجاد الحلول للمشكلات التي يعاني منها المجتمع من جهة، ومواكبة التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال من جهة أخرى.
وتابع كما انه تضمن محاضرة لعميد كلية العلوم عبد المجيد السعدي تحت عنوان ( علوم الحياة الآفاق والطموح ) تناول فيها تاريخ علوم الحياة والمشكلات والمعوقات التي تواجه العمل والآفاق المستقبلية للعلوم،والقاء البحوث ومناقشتها.
ونوه إلى ان على هامش المؤتمر افتتحت العديد من المعارض منها معرض للكتاب، والأجهزة العلمية، وآخر للصور الفوتوغرافية، بحضور أكاديميين ومتخصصين في الجامعات العراقية المختلفة. (النهاية)
الكادر الهندسي في أمانة مسجد الكوفة المعظم يجعل من ساعة المسجد أول ساعة ناطقة في العراق
المصدر قناة الفيحاء
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق والعتبات المقدسة قام الكادر الهندسي التابع لأمانة مسجد الكوفة المعظم بتحوير ساعة المسجد الكبيرة التي شيدت في عام 1967 على يد المتبرع المرحوم الحاج توفيق علاوي إلى ساعة ناطقة تدق على رأس كل ساعة لتعلن الوقت للزائرين وحسب توقيت مسجد الكوفة المعظم .
صاحب الفكرة المهندس الكهربائي علي صاحب جبر أوضح في تصريح صحفي ان الفكرة في بادئ الأمر كانت من أمين مسجد الكوفة السيد موسى تقي الخلخالي حيث سألنا عن إمكانية جعل ساعة المسجد ساعة ناطقة , ومنذ ذلك الوقت قمت بإعداد عدة تصاميم إلى أن توصلت إلى تصميم يلائم طبيعة عمل الساعة وبأقل التكاليف، مبيناً انه تنفيذ الفكرة عمليا بمساعدة مهندس الاتصالات ضرغام سعد محي .
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق والعتبات المقدسة قام الكادر الهندسي التابع لأمانة مسجد الكوفة المعظم بتحوير ساعة المسجد الكبيرة التي شيدت في عام 1967 على يد المتبرع المرحوم الحاج توفيق علاوي إلى ساعة ناطقة تدق على رأس كل ساعة لتعلن الوقت للزائرين وحسب توقيت مسجد الكوفة المعظم .
صاحب الفكرة المهندس الكهربائي علي صاحب جبر أوضح في تصريح صحفي ان الفكرة في بادئ الأمر كانت من أمين مسجد الكوفة السيد موسى تقي الخلخالي حيث سألنا عن إمكانية جعل ساعة المسجد ساعة ناطقة , ومنذ ذلك الوقت قمت بإعداد عدة تصاميم إلى أن توصلت إلى تصميم يلائم طبيعة عمل الساعة وبأقل التكاليف، مبيناً انه تنفيذ الفكرة عمليا بمساعدة مهندس الاتصالات ضرغام سعد محي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)